زركان – بعد إحتلال كل من عفرين, سري كانيه, كري سبي من قبل دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها، تستمر دولة الاحتلال التركية بشن هجماتها على مناطق شمال وشرق سوريا، بهدف ضرب مكتسبات ثورة روج آفا وشمال وشرق سوريا.
ناحية زركان التي تبعد 30 كم عن مركز مدينة سري كانيه المحتلة، و 1كم عن خط التماس مع مرتزقة الاحتلال التركي، تتعرض بشكل شبه يومي لقصف من قبل دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها.
وبهذا الصدد أجرت وكالتنا عدة لقاءات مع عدد من شبيبة وأهالي ناحية زركان، عن الهدف من الهجمات التي تشنها دولة الاحتلال التركية ومرتزقتها، وعن الجاهزية التي يتمتع بها الشعب في حال حدوث هجوم من قبل الاحتلال.
في البداية تحدث المواطن طه عيسو: “منذ أن شنت دولة الاحتلال التركية هجومها على سري كانيه واحتلتها، نتعرض بشكل يومي لهجمات الاحتلال التركي، ولكننا كشعب أصبحنا واعيون لهذه الهجمات وندرك مايتحتم علينا فعله حيال هذه الهجمات من تدابير بحسب الإمكانيات التي في أيدينا. نحن لانهتم للهجمات، لو اهتمينا وشعرنا بالخوف، لما بقي أحداً في زركان، لن نترك أرضنا لأن العدو يريد أن يدخل هذه المنطقة بعد ترهيب سكانها وتهجيرهم، والى يومنا هذا يتم صد هجماتهم من قبل قواتنا، وسنوقفهم عند حدهم.
شعبنا جاهزاً لأي حرب قد تحدث، وشعبنا متماسكين يداً واحدة، عرباً وكرداً، للتصدي لأي هجوم من قبل المرتزقة على أرضنا، ومن جهة أخرى لدينا تجهيزات كالأنفاق والتجهيزات اللوجستية، ولدى مقاتلونا أيضاً تجهيزات على خطوط الجبهات، وكلنا جاهزون.”
وأوضحت الشابة دلال محمد: “تقوم دولة الاحتلال التركية بشن الهجمات بشكل مستمر على زركان، وذلك لمنع الأهالي من العودة الى بيوتها، وترهيب الأهالي لتهجيرهم من المنطقة، وبالتالي يسهل عليهم إحتلالها.
مهما صعّد العدو من هجماته، نحن كشعب زركان، سنستمر بحياتنا وعملنا وفي مدينتنا.
ومن جهته قال محمد على: ” منذ سنة ونصف ونحن نعاني من هجمات الاحتلال، حالياً أهالي زركان يعودون الى مدينتهم. في أغلب الاحيان يستهدف الاحتلال المناطق المأهولة بالسكان، نناشد القوى الدولية بحل هذه المشكلة.
نحنح كشعب يداً بيد ضد الهجمات، ولن نخرج من الارض مهما حصل، جاهزون لأي شي يتطلب من الشعب فعله.
وتحدث الشاب أحمد العبدالله: “ندين كافة الهجمات على زركان بشكل خاص، وكافة مناطق شمال وشرق سوريا بشكل عام، تهدف هذه الهجمات الى كسر ارادة وعزيمة الشعب، نحن نؤكد ان الشعب سيستمر بالحياة لأنه شعب ذو ارادة: ولن تكسر من عزيمتنا اي من هذه الهجمات، ونحن مستمرون بنهج الامة الديمقراطية واخوة الشعوب.
وأكمل حديثه: “نحن جاهزون لأي هجمات قد تحصل على المنطقة، وسنساند اخوتنا في جبهات القتال، والاهم من ذلك قوة المعنوية، وبقوة اخوة الشعوب سيكون لنا انتصار.”